أثناء رحلة إلى رأس الخيمة، لإجراء بحث تاريخي لكتابي القادم، تم نقلي إلى المستشفى على عجل بعد أن تعرضت لعدة نوبات إغماء في فترة قصيرة من الزمن. عرفت أنني أعاني من بطء القلب. أغمي عليّ عندما وصلت إلى غرفة الطوارئ، وشخّصني الدكتور أحمد الأبرص على أنني مصاب بحصار القلب الكامل. وقرر أنني بحاجة إلى جهاز تنظيم ضربات القلب المؤقت على الفور. وفي غضون 30 دقيقة، أدخلني إلى مختبر القسطرة القلبية وبدأ الإجراء.
إن البعد عن المنزل والأحباء أمر مخيف بطبيعة الحال، ولكن جميع العاملين في مستشفى رأس الخيمة قدموا لي الدعم والدفء الكافيين، مما جعلني أشعر وكأنني قريبة جدًا من المنزل. أوصي بشدة بمستشفى رأس الخيمة.