تتذكر جوان هانتر، وهي أم عزباء، اليوم الذي اكتشفت فيه أن تفاعلات ابنها على الإنترنت أصبحت خارجة عن السيطرة. تتذكر المغتربة الأيرلندية، التي ربَّت ابنها في مدريد قبل أن تنتقل إلى دبي، صبيًا متفوقًا أكاديميًا، وأحب العزف على الطبول في فرقة مدرسته، وازدهر بكل معنى الكلمة. تقول: "كان طالبًا متفوقًا، ومتألقًا أكاديميًا، ومنخرطًا بعمق في الأنشطة اللامنهجية. كان كل شيء مثاليًا". ولكن عندما حصل على أول هاتف ذكي له في سن العاشرة، بدأت هذه الصورة المثالية في التشويش.