• EmergencyIcon
الدكتور تينكو خوسيه كوريسينكال | علوم الأعصاب

إذا كان أحد أحبائك قد أصيب بسكتة دماغية مؤخرًا، أو كنت تحاول فهم ما يحدث أثناء جراحة السكتة الدماغية، فأنت لست وحدك. ففي كل عام، تواجه آلاف العائلات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة صدمةً وضرورةً مُلِحّةً لاتخاذ قرارات سريعة تُغير حياتهم بعد السكتة الدماغية. إنه أمرٌ مُرهقٌ ومليءٌ بالأسئلة والخوف والشك.

مرحباً، أنا الدكتور تينكو خوسيه كوريسينكالجراح أعصاب في مستشفى رأس الخيمة. عالجتُ مئات مرضى السكتة الدماغية، بعضهم وصلوا خلال دقائق من ظهور أول أعراضهم، وآخرون وصلوا بعد ساعات، وهم لا يزالون غير متأكدين مما حدث. الحقيقة هي أن السكتة الدماغية لا تُنذر دائمًا. فهي تُقطع تدفق الدم إلى الدماغ، وفي كثير من الحالات، تُؤدي إلى تلف دائم ما لم نُعالج بسرعة.

في بعض السكتات الدماغية، يُمكن للأدوية وحدها أن تُساعد. أما في الحالات الشديدة، فتُصبح جراحة السكتة الدماغية ضرورية، سواءً لإزالة جلطة دموية، أو إيقاف نزيف داخلي، أو تخفيف الضغط الخطير المُتراكم داخل الجمجمة. هذه قرارات حاسمة غالبًا ما تضطر العائلات إلى اتخاذها في خضم حالة طارئة في ظل محدودية المعلومات المُتاحة.

الهدف من هذه المقالة هو إعطاؤك فهمًا واضحًا خطوة بخطوة لما تنطوي عليه جراحة السكتة الدماغية، وكيف تعمل، ومن يحتاج إليها، وماذا تتوقع بعد الجراحة، وكيف ندعم التعافي هنا في مستشفى رأس الخيمة.

دعونا نبدأ بفهم ما هي السكتة الدماغية حقًا ولماذا كل ثانية مهمة.

ما هي السكتة الدماغية ولماذا تُعد حالة طوارئ حقيقية؟

تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى الدماغ فجأةً. هذا يعني أن الأكسجين والمغذيات لا تصل إلى خلايا الدماغ، فتبدأ بالموت السريع. في الواقع، يقول الأطباء غالبًا: "الوقت هو الدماغ". كل دقيقة مهمة.

هناك نوعان رئيسيان من السكتة الدماغية:

  • السكتة الدماغية الإقفارية - ناتج عن جلطة دموية تسد أحد الأوعية الدموية في الدماغ. وهو النوع الأكثر شيوعًا.
  • السكتة الدماغية النزفية - يحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نزيف داخل المخ أو حوله.

وفي كلتا الحالتين، النتيجة واحدة، حيث يصبح المخ محروما من الدم، وتبدأ أنسجة المخ في التلف.

علامات التحذير الشائعة للسكتة الدماغية

لا تبدو السكتات الدماغية دائمًا خطيرة. ولكن لا ينبغي تجاهل هذه العلامات المبكرة أبدًا:

  • الكلام غير الواضح المفاجئ
  • تدلي أحد جانبي الوجه
  • ضعف أو خدر في الذراع أو الساق (عادةً على جانب واحد)
  • مشاكل الرؤية المفاجئة
  • صعوبة في المشي أو الحفاظ على التوازن
  • صداع شديد يأتي من العدم

يأتي العديد من المرضى الذين نراهم في مستشفى رأس الخيمة متأخرين جدًا بسبب تجاهل الأعراض. ولكن في حالات السكتة الدماغية، قد يؤدي تأخير العلاج إلى تلف دائم في الدماغ يؤثر على الذاكرة والكلام والحركة، وحتى الشخصية.

يُعد ارتفاع ضغط الدم أحد أكبر عوامل الخطر. فهو يُسبب ضغطًا على الشرايين الدقيقة في الدماغ، مما يجعلها أكثر عرضة للانفجار أو الانسداد. لذا، يُعد التحكم في ضغط الدم أمرًا بالغ الأهمية، خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالسكتة الدماغية أو مرض الشريان السباتي.

١. هل سينجو/تنجو من هذا؟ ما هي فرصه/فرصها؟

نحن ندرك أن هذا هو السؤال الأول الذي تريد كل عائلة الإجابة عليه.

الحقيقة أن النجاة تعتمد على سرعة بدء العلاج. فإذا وصل المريض إلى المستشفى خلال الساعات الأولى، وبدأنا الرعاية المناسبة، سواءً بالأدوية أو الجراحة، فإن فرص النجاة قد تكون عالية جدًا.

لكن السكتة الدماغية خطيرة. فهي تؤثر على الدماغ، الذي يتحكم بكل شيء: الكلام والذاكرة والحركة، وحتى التنفس. لذا، فإن الوقت بالغ الأهمية.

في مستشفى رأس الخيمة، لدينا فريق طوارئ للسكتات الدماغية يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومدرب على سرعة الاستجابة. إذا وصل أحد أحبائكم مبكرًا، فسنبذل قصارى جهدنا لضمان استقرار حالته وعلاجه ومساعدته على التعافي بأمان.

٢. هل جراحة الدماغ ضرورية حقًا؟ هل يمكن للطب أن يحل محلها؟

لا تحتاج كل سكتة دماغية إلى عملية جراحية.
في كثير من الحالات، وخاصة السكتات الدماغية الخفيفة، نعالجها بالحقن أو الأدوية التي تساعد على إذابة الجلطات واستعادة تدفق الدم.

ولكن إذا كانت السكتة الدماغية شديدة، أو ناجمة عن جلطة كبيرة، أو نزيف داخل المخ، أو تورم، فإن الجراحة تصبح ضرورية لإنقاذ حياة المريض أو منع حدوث ضرر دائم.

نتخذ هذا القرار بعد إجراء فحوصات دماغية عاجلة (تصوير مقطعي محوسب أو تصوير بالرنين المغناطيسي). هدفنا دائمًا هو تجربة الخيار الأقل تدخلاً أولاً، ولكن إذا كانت الجراحة هي الخيار الأكثر أمانًا أو الوحيد، فإننا نتحرك بسرعة لمنح المريض أفضل فرصة للتعافي.

3. هل سيكون قادرًا على التحدث أو المشي أو تذكرنا بعد هذا؟

يعتمد ذلك على أي جزء من الدماغ تأثر بالسكتة الدماغية ومدى سرعة بدء العلاج.

  • يتعافى بعض المرضى بشكل شبه كامل حيث يستطيعون التحدث والمشي والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
  • وقد يعاني البعض الآخر من صعوبات في الكلام أو الحركة أو الذاكرة لبعض الوقت.

غالبًا ما يكون التعافي بطيئًا، ولكنه ممكن، بمساعدة العلاج الطبيعي، وعلاج النطق، وإعادة التأهيل المنتظمة. يحتاج الدماغ إلى وقت للتعافي، وسيرشدك فريق إعادة التأهيل لدينا في مستشفى رأس الخيمة خطوة بخطوة خلال هذه الرحلة.

٤. كم من الوقت يستغرق التعافي؟ هل سيحتاج إلى المساعدة دائمًا؟

تختلف مدة التعافي بعد جراحة السكتة الدماغية من شخص لآخر. يبدأ بعض الأشخاص بالتحسن خلال بضعة أسابيع، بينما قد يستغرق آخرون عدة أشهر.

إليك ما يمكن توقعه:

  • في الأيام القليلة الأولى، قد يكون المريض في وحدة العناية المركزة أو تحت المراقبة عن كثب.
  • بعد ذلك، يستمر التعافي من خلال إعادة التأهيل بما في ذلك العلاج الطبيعي، أو علاج النطق، أو العلاج المهني.
  • يحتاج معظم المرضى إلى الدعم في المنزل في البداية للمساعدة في المشي أو الأكل أو المهام اليومية.

مع مرور الوقت، يستعيد العديد من الأشخاص استقلاليتهم، ولكن قد يحتاج البعض إلى دعم طويل الأمد اعتمادًا على شدة السكتة الدماغية ومدى تأثر الدماغ.

الخبر السار؟ في مستشفى رأس الخيمة، لدينا فريق إعادة تأهيل متكامل يتعاون بشكل وثيق مع العائلات لوضع خطة تعافي شخصية.

٥. هل هذه الجراحة محفوفة بالمخاطر؟ ما هي نسبة النجاة؟

نعم، تنطوي جراحة المخ على مخاطر مثل أي عملية جراحية كبرى، وخاصة تلك التي تتعلق بالمخ.

ولكن هنا النقطة الأساسية:
عندما يوصى بإجراء عملية جراحية لعلاج السكتة الدماغية، فهذا يعني عادةً وجود خطر لا إن القيام بذلك أعلى من ذلك.

لا يقترح جراحو الأعصاب لدينا إجراء الجراحة إلا إذا كانوا يعتقدون أنها يمكن أن تنقذ حياة المريض، أو توقف المزيد من الضرر في الدماغ، أو تحسن النتيجة.

في مستشفى رأس الخيمة، نستخدم:

  • التصوير والمراقبة المتقدمة
  • أدوات جراحية عالية الدقة
  • فريق ماهر يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لإدارة كل خطوة

تعتمد نسبة النجاة على سرعة بدء العلاج، وعمر المريض، وحالته الصحية، ونوع السكتة الدماغية. ولكن كلما تحركنا مبكرًا، زادت فرص النجاة.

6. هل يمكن أن تحدث السكتة الدماغية مرة أخرى بعد الجراحة؟

نعم، هناك احتمال. الإصابة بسكتة دماغية واحدة تعني أن الشخص أكثر عرضة لخطر الإصابة بسكتة دماغية ثانية، ولكن الخبر السار هو أنه يمكننا تقليل هذا الخطر بالرعاية المناسبة.

بعد الجراحة، نركز على:

  • التحكم في ضغط الدم
  • إدارة مرض السكري أو الكوليسترول
  • وصف الأدوية لمنع تجلط الدم
  • تغييرات في نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين وتحسين النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام

كما نراقب الدماغ والشرايين السباتية بانتظام. باتباع المريض وعائلته خطة التعافي، يمكن تقليل احتمالية الإصابة بسكتة دماغية أخرى بشكل كبير.

٧. متى يجب علينا اتخاذ القرار؟ هل يمكننا الانتظار؟

في أغلب حالات السكتة الدماغية، لا يوجد وقت للانتظار.

عندما لا يحصل الدماغ على كمية كافية من الدم أو يبدأ بالنزيف، فإن كل دقيقة تعني موت المزيد من خلايا الدماغ. إذا كانت هناك حاجة لعملية جراحية، فعادةً ما تكون هناك فترة زمنية قصيرة، أحيانًا بضع ساعات فقط، للتدخل وإنقاذ الدماغ.

قد يؤدي تأجيل الجراحة أو انتظار اتخاذ القرار إلى ضرر دائم، أو إعاقة، أو حتى الوفاة. لذلك، نوصي باتخاذ إجراء سريع بعد مراجعة جميع نتائج الفحوصات وشرح المخاطر للعائلة بوضوح.

نحن نعلم أن الأمر قد يبدو مرهقًا، ولكن مهمتنا في مستشفى رأس الخيمة هي إرشادك بالنصائح الصادقة والدعم السريع.

أنواع جراحات السكتة الدماغية التي تُجرى في مستشفى رأس الخيمة

في مستشفى رأس الخيمة، ندرك أن كل سكتة دماغية تختلف عن الأخرى، وكذلك العلاج. عندما لا يكفي العلاج الدوائي وحده، يُجري جراحو الأعصاب وأخصائيو الأشعة التداخلية لدينا جراحات سكتة دماغية متخصصة للغاية لاستعادة تدفق الدم إلى الدماغ ومنع تفاقم الضرر.

وفيما يلي الأنواع الرئيسية لجراحات السكتة الدماغية التي نقدمها:

  1. فتح الجمجمة (للسكتة الدماغية النزفية)

عندما تحدث السكتة الدماغية نتيجة نزيف في الدماغ (السكتة الدماغية النزفية)، قد يلزم إجراء عملية فتح الجمجمة. تتضمن هذه العملية فتح جزء صغير من الجمجمة جراحيًا من أجل:

  • تصريف الدم المتجمع
  • تخفيف الضغط داخل الدماغ
  • السيطرة على مصدر النزيف (انفجار الأوعية الدموية أو تمدد الأوعية الدموية)

غالبًا ما تكون هذه الجراحة منقذة للحياة، خاصةً عندما يكون النزيف واسع النطاق أو يسبب تورمًا كبيرًا.

  1. استئصال الجمجمة المزيل للضغط

للمرضى الذين يعانون من ارتفاع خطير في ضغط الجمجمة، تُجرى عملية استئصال الجمجمة لتخفيف الضغط. في هذه العملية، يُزال جزء أكبر من الجمجمة مؤقتًا للسماح للدماغ المتورم بالتمدد بأمان، مما يمنع حدوث إصابات أخرى ويحسن فرص النجاة.

  1. تصريف البطين الخارجي (EVD)

في الحالات التي تنطوي على استسقاء الرأس، وخاصة بعد السكتات الدماغية في الدورة الدموية الخلفية؛ يتم وضع أنبوب تصريف بطيني خارجي من أجل:

  • تصريف السائل الدماغي الشوكي الزائد
  • تخفيف الضغط على أنسجة المخ
  • مراقبة وإدارة مستويات السوائل بشكل فعال أثناء التعافي

كيفية منع السكتات الدماغية المستقبلية بعد الجراحة

إن التعافي من السكتة الدماغية لا يشكل سوى نصف الرحلة، والنصف الآخر هو التأكد من عدم حدوثها مرة أخرى.

في مستشفى رأس الخيمة، الوقاية من السكتة الدماغية هي شراكة طويلة الأمد بين فريق الرعاية لدينا وبينك. بمجرد إصابة المريض بسكتة دماغية، يكون أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية أخرى. لكن الخبر السار هو: باتباع نمط حياة صحي ورعاية طبية مناسبة، يمكنك تقليل هذا الخطر بشكل كبير.

إليك الطريقة:

  1. الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة

ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي للسكتات الدماغية الإقفارية والنزفية.
الفحوصات الدورية، وتناول الأدوية، وتغيير نمط الحياة أمورٌ أساسية. يساعدك أخصائيونا على إيجاد التوازن الأمثل للحفاظ على استقرار ضغط دمك.

  1. إجراء تغييرات أساسية في نمط حياتك

بعض العادات اليومية البسيطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا:

  • تناول نظامًا غذائيًا صحيًا للقلب (قليل الملح والسكر والأطعمة المصنعة)
  • ممارسة الرياضة بانتظام حتى المشي الخفيف يساعد
  • الإقلاع عن التدخين وتقليل تناول الكحول
  • حافظ على نشاطك ووزنك الصحي

تساعد هذه الخطوات على تحسين الدورة الدموية وصحة الدماغ، وتقلل بشكل مباشر من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

  1. تناول الأدوية الموصوفة

اعتمادًا على نوع السكتة الدماغية، قد يصف لك طبيبك ما يلي:

  • مميعات الدم لمنع تكون الجلطات
  • أدوية خفض الكوليسترول
  • أدوية السكري (إذا لزم الأمر)

تناولها دائمًا حسب التوجيهات فهي ضرورية لمنع حدوث سكتة دماغية أخرى.

  1. مراقبة صحة الدماغ والشريان السباتي

سيقوم فريق السكتة الدماغية لدينا بتتبع تقدمك من خلال:

  • تصوير الدماغ بشكل منتظم، إذا لزم الأمر
  • فحص الشريان السباتي للتحقق من وجود تضيق أو تراكم اللويحات
  • المتابعة مع طبيب الأعصاب أو أخصائي السكتة الدماغية

ومن خلال مراقبة هذه المجالات الرئيسية، يمكننا اكتشاف المشكلات المحتملة قبل أن تصبح خطيرة.

لماذا تختار مستشفى رأس الخيمة لجراحة السكتة الدماغية في الإمارات العربية المتحدة؟

عندما يتعلق الأمر بالسكتة الدماغية، فإن كل ثانية مهمة، وكذلك من تثق به للعلاج. في مستشفى رأس الخيمة، بنينا سمعة طيبة في رعاية مرضى السكتة الدماغية المنقذة للحياة، والتي تجمع بين الخبرة العالمية والدعم الصادق للمرضى وعائلاتهم.

إليك السبب الذي جعل العديد من الأشخاص في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة يختاروننا:

✔️ جراحي أعصاب خبراء ومتخصصين في التدخل

يدير وحدة السكتة الدماغية لدينا جراحو أعصاب وأطباء أعصاب وأخصائيو أشعة تداخلية مدربون تدريبًا عاليًا، متخصصون في جراحات السكتة الدماغية المعقدة. من إزالة الجلطات إلى جراحات الدماغ والأوعية الدموية المتقدمة، أنتم في أيدٍ أمينة.

✔️ فريق الاستجابة السريعة للسكتة الدماغية - متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع

السكتة الدماغية حالة طارئة، وفريق الاستجابة السريعة لدينا على أهبة الاستعداد دائمًا. سواءً في منتصف الليل أو بعد الظهر، نتحرك بسرعة لتشخيص الحالة، وتحقيق استقرارها، وبدء العلاج فورًا. صُممت بروتوكولات السكتة الدماغية لدينا لإنقاذ أنسجة المخ وإنقاذ الأرواح.

✔️ تقنية التصوير والجراحة المتقدمة

مستشفى رأس الخيمة مجهز بأحدث أنظمة تصوير الدماغ، وتصوير الأوعية الدموية الرقمي، وأجهزة مراقبة العمليات الجراحية. تساعدنا هذه الأنظمة على تشخيص نوع السكتة الدماغية بدقة، وإجراء جراحات دقيقة بأقل تدخل جراحي ممكن.

✔️ خدمات إعادة التأهيل الشاملة

الجراحة ليست سوى جزء من عملية التعافي. نقدم خدمات إعادة تأهيل كاملة لمرضى السكتة الدماغية داخل المستشفى، بما في ذلك:

  • العلاج الطبيعي
  • علاج النطق
  • العلاج المهني
  • إعادة التأهيل المعرفي

يعمل فريق إعادة التأهيل لدينا بشكل وثيق مع المرضى وعائلاتهم لتحقيق أقصى قدر من التعافي واستعادة الاستقلال وتحسين نوعية الحياة.

✔️ رعاية متعاطفة ومتعددة اللغات

نحن نتفهم الاحتياجات الثقافية والعاطفية لمرضانا المتنوعين في دولة الإمارات العربية المتحدة. يتواصل أطباؤنا وممرضونا وفريق إعادة التأهيل معنا بوضوح وتعاطف ورعاية، لأن رحلة شفائكم تهمنا.

الخلاصة: اتخذ إجراءً سريعًا لإنقاذ حياة

السكتة الدماغية لا تمنحك الوقت، لكن وقت استجابتك قد ينقذ حياة.

إذا شعرتَ أنت أو أي شخص من حولك بعلامات تحذيرية، مثل ضعف مفاجئ، أو تلعثم في الكلام، أو تدلي في الوجه، أو ارتباك، فلا تتردد. تصرف بسرعة. اتصل بالطوارئ فورًا. كل دقيقة تأخير قد تُسبب تلفًا لا رجعة فيه لأنسجة الدماغ.

العلاج الجراحي - سواءً لإزالة جلطة دموية، أو تخفيف الضغط، أو فتح الشرايين المسدودة - هو غالبًا ما يُحدد التعافي والعجز الدائم. ولكنه يُعطي أفضل النتائج عند إجرائه في الوقت المناسب.

في مستشفى رأس الخيمة، نمتلك الخبرة والتقنيات وأنظمة الرعاية اللازمة لعلاج السكتة الدماغية بسرعة وفعالية. فريقنا من المتخصصين جاهز على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتقييم مخاطر الإصابة، وإدارة أعراضك، وإرشادك إلى المسار الأكثر أمانًا.

المنشورات ذات الصلة